أعلنت السلطات اليمنية مقتل 11 مسلحا حوثيا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة صعدة شمالي البلاد
وقال متحدث عسكري إن قوات الحكومة سيطرت على 5 مخابىء للحوثيين ودمرت عددا من المواقع التي تحصنوا فيها.
من جانبهم عرض المسلحون الحوثيون صوراً على الانترنت تظهر عشرات الاشخاص قالوا إنهم جنود يمنيون تم أسرهم خلال الاشتباكات. وكان الحوثيون قد توعدوا حكومة صنعاء بحرب استنزاف طويلة الأمد، بعد رفضها للهدنة التي تقدموا بها.
=============================================================================================================
أصيب رئيس معارضة الغابون بيير مامبوندو بجروح خطيرة خلال إشتباكات مع قوى الأمن بدأت في 3 سبتمبر/أيلول 2009 بعد إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسيّة.
وقد عمت عاصمة الغابون الإقتصاديّة بورت جانتيل وعاصمتها السياسيّة ليبرفيل أعمال شغب شاملة وإضرابات عامّة، بعد إعلان فوز علي بونغو في الإنتخابات الرئاسية المبكرة في التي جرت في 30 أغسطس/آب 2009، فالمعارضة التي يترأّسها بيير مامبوندو، الذي كان أيضاً أحد المرشّحين في الإنتخابات و نال على 25,22% من الأصوات ، اعتبرت أنّ نتائج الإنتخانات مزيّفة وأنّ عائلة بونغو استعملت الغشّ خلال فرز الأصوات للبقاء في السلطة.
يذكر أنّ علي بونغو هو إبن عمر بونغو، أقدم حاكم في القارّة السوداء، ترأّس البلد خلال 41 سنة، و كانت عائلته تستحوذ على معظم أرباح الدولة من بيع النفط، وتقوم بشراء بيوت فاخرة في فرنسا.
إضرام النار بالقنصليّة العامّة الفرنسيّة في بورت جانتيل
جرت أعمال الشغب تحت شعارات عدوانيّة لفرنسا، مثلاً "أضرب الفرنسيّين، فرنسا-أخرجي من الغابون، لقد سئمنا من المستعمرين الفرنسيّين ...الخ". و دعى المعارضون إلى ذبح كلّ من هو أبيض و فرنسي، كما أضرموا النار بالقنصليّة العامّة الفرنسيّة في بورت جانتيل و حطّموا العديد من المنازل و السيّارات.
وقد أعلن وزير الخارجيّة الفرنسي بيرنار كوشنير على اثر ذلك أنّ فرنسا مستعدّة لإستعمال القوّة للدفاع عن مواطنيها في الغابون.
نذكّرأنّ الغابون كانت مستعمرة فرنسيّة، و بعض السياسيّين يعتبرونها كذلك حتّى الآن، فعائلة بونغو كانت مدعومة من قبل فرنسا، و الغابون تعتبر حليفاً استراتجيّاً لفرنسا و تتواجد فيها أكبر جالية فرنسيّة في أفريقيا.
================================================================================================================
أعلن أندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تستثني امكانية عقد المؤتمر الدولي الخاص بالشرق الأوسط في العاصمة الروسية حتى نهاية العام الجاري.
جاء تصرح نيستيرينكو هذا في مؤتمر صحفي عقد في 3 سبتمبر/ أيلول بموسكو.
وقال الدبلوماسي الروسي "إننا ننظر حاليا في عدة مواعيد يمكن عقد المؤتمر المذكور فيها، من بينها امكانية عقده حتى نهاية العام الجاري". وأضاف "أنه للأسف لا يزال الوضع في عملية المفاوضات الخاصة بتسوية الشرق الأوسط معقدا" ، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية للمجتمع الدولي حاليا هي بذل الجهود لاقامة الجسور وتقريب المواقف بين جميع الأطراف المعنية. وقال نيستيرينكو إن روسيا وشركاؤها تنطلق فيما يتعلق بالتسوية الشرقأوسطية من المواقف التي تم التوصل إليها خلال قمة مجموعة الثماني الأخيرة، مشددا على أن سياسة إسرائيل الإستيطانية تثير عتابا من قبل المجتمع الدولي ويجب عليها أن توقف.
روسيا والمملكة العربية السعودية تعززان تعاونهما العسكري التقني
كما قال نيستيرينكو إن روسيا والمملكة العربية السعودية تعملان حاليا على تطوير تعاونهما العسكري - التقني. ولم يعلق المسؤول الروسي على قيمة الصفقات المحتملة بين الطرفين.
ونوه الدبلوماسي الروسي بأن موسكو والرياض مهتمتان بتطوير التعاون العسكري - التقني بين البلدين، مشددا على أن ذلك يستجيب لمصالح الدولتين ولا يخالف التزاماتهما الدولية في هذا المجال. وقال إنه لا يرى ضرورة للتعليق على المعلومات التي نشرت في وكالات ألانباء عن قيمة صفقات خاصة بالشراء المحتمل للأسلحة الروسية من قبل الرياض، مضيفا أن مباحثات من هذا النوع لا ينبغي أن تكون عملية علنية.
يذكر أن مصدرا في مجمع الصناعة العسكرية الروسية أعلن لوكالة انترفاكس يوم 30 اغسطس/آب أن العمل على اعداد مجموعة العقود لتوريد تقنيات حربية واسلحة روسية الى العربية السعودية بقيمة تبلغ زهاء ملياري دولار، يقترب من الانتهاء. وبذلك يمكن للمملكة العربية السعودية ان تصبح احد اكبر مشتري الاسلحة الروسية.